منظمة الصحة العالمية على دراية بجمال جزر المالديف. تُعرف الدولة الواقعة في المحيط الهندي بأنها مكان لقضاء العطلات للمشاهير. جمال البلد الذي يغطي مساحة لا تزيد عن 300 كيلومتر مربع هو مغناطيس سياحي.
قريباً يمكن التمتع بهذا الجمال من قبل شعب إندونيسيا والعالم دون الحاجة إلى القدوم إلى جزر المالديف. حسنًا ، تريد الحكومة المركزية من خلال وزارة السياحة إنشاء ملديف جديدة في إندونيسيا.
انبهر وزير السياحة عريف يحيى بجمال السياحة البحرية في مياه جزيرة بيليتونج بابل. يعتبر جمال موقع مياه منطقة سيجوك الفرعية مساوٍ تقريبًا لملديف ، ولا يتطلب سوى لمسة صغيرة لتجميله.
وقال وزير السياحة عريف يحيى "هنا (بيليتونج) للسياحة البحرية. وبالتالي ستصبح بيليتونج جزر المالديف في إندونيسيا. للوصول إلى الحكومة المركزية ، كل شيء سينهار وسيتم بناء البنية التحتية".
ستبذل الحكومة المركزية جهودًا مختلفة لتحقيق بيليتونج بصفتها ملديف إندونيسيا. بحيث يمكن أن تصبح وجهة سياحية وطنية وحتى دولية إلى جانب بالي.
من بينها المطارات ، ومن المقرر أن يتم ترقية المطارات في بيليتونج إلى المطارات الدولية. تعد المسافة المقطوعة بين جاكرتا وتانجانغباندان ميزة مميزة لجذب السياح ، حوالي 50 دقيقة فقط.
كما تقدم الحكومة مبلغًا كبيرًا من الأموال لبناء الفنادق بميزانية تبلغ 8 تريليون روبية. سيتم ذلك بواسطة BUMN وقطاعات أخرى.
كما أطلقت الحكومة المركزية سياحة المنطقة الاقتصادية الخاصة (KEK) في هذا المجال لتحفيز تنمية السياحة. تصل الأموال المدرجة في الميزانية إلى 10 تريليون روبية إندونيسية. ستبدأ الحكومة في تحقيق ذلك في عام 2018.
وأوضح "لقد تم تركيزنا بالفعل بالفعل ، فقد وافق الحاكم على أن جميع الطرق الإقليمية سيتم تحويلها إلى طرق وطنية. وهذا سيسهل إلى حد كبير تدفق الميزانية المركزية ، وبالطبع يمكن أن يزدهر بسرعة شعب بيليتونج". (*)
التعليقات